إنتقد ،أعضاء من المجموعة الفلاحية رقم 5 سي عقبة بحي صالحي ببلدية سنجاس بالشلف، صمت السلطات المحلية وحتى بعض الجهات الوصية من جراء عملية النهب التي طالت الأراضي الفلاحية دون أن تلقى الشكاوى التي تقدم بها الفلاحون أي إستجابة من طرف المسؤولين.
وقال أصحاب التظلم أن العدالة فصلت في القضية بإدانة المعتدين على العقار الفلاحي على درجتين من التقاضي ، والقضية في الوقت الراهن أمام المحكمة العليا للفصل في الطعون على مستواها.
وأصبحت الأرض الفلاحية الخاصة بالمجموعة ، مسرحاً للتعدي والتوسع العمراني الهمجي وهذا بإنجاز عدة سكنات فوضوية قصديرية وصلبة، حيث يلجأ الأشخاص المعتدين إلى بناء غرف صغيرة قصديرية ليلا ويأتون بعائلاتهم، ولما يتوجه أصحاب الأرض إلى المصالح البلدية يكون الرد سلبيا ، وعدم قدرة البلدية على التدخل ،وهذا مايساعد أصحاب السكنات إلي التوسع وبناء سكنات صلبة ونسيج مساحات شاسعة من الأرض الفلاحية.
وقال أعضاء المجموعة الفلاحية أن الصمت غير المبرر من قبل السلطات يفسر على أنه نهب ممنهج وبتواطىء من الجهات لا تهتم بما تدره الفلاحة على الإقتصادر الوطني ، مطالبين المسؤل الأول بالولاية لإتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة وذلك بإعطاء أمر لمصالح البلدية ومصالح الأمن بتحيين وإعداد قائمة إسمية لكل شخص قام ببناء سكن غير قانوني أو تسييج مساحة في الأرض الفلاحية وذلك من أجل متابعتهم قضائيا مع إعطاء أمر للمصالح المعنية بهدم كل السكنات غير القانونية ونزع السياج الواقع داخل الأرض .
ق-م
إرسال تعليق